||
فهد الطائفي
@fahadtaifi
من الطبيعي أن يَحتاجَ الشخصُ إلى حِوارٍ عميق مع الذات ، أو بمعنى أدق : عُزلة مؤقتة وبقرب النفس ، نُساقُ إليها كُرهاً إلى عتباتِ الركنِ البعيد الهادي .
بعيداً عن الزحمة البشرية وخليط المعارف ، وكومة العلاقات الرتيبة ، هدوءٌ من وجعِ القلب.
عزلةُ تصالح وتعايش متناغم للروح المتعبة ، عُزلة احتواء وتأمل “لا أكثر” تعيد فيها التفكير وتجدد حُب الحياةِ والواقعَ الذي عليكَ أن تُسايرهُ رغماً عنك.
هروبٌ مِن “القِيل والقَال” وفلتاتِ اللّسان وكُلّ الاحتمالاتِ السيئة ، واختباءٌ من خيباتِ الأَملِ و الرّجاء.
تذهبُ إليك ، وتُؤنب ضميرك قليلاً ، وتتحدّث معك وتُحِبك ، ثم لاَشيء.
لِتعُود مُنتعِشاً محملٌ بالطمأنينةِ إِلى العَالمِ من جديد ، تُظللكَ أوراقُ البرتقالِ والأمل.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
لِتعُود مُنتعِشاً محملٌ بالطمأنينةِ إِلى العَالمِ من جديد ،..
لا بأس اذا كان كذلك..
فقد قيل البعيد عن العين بعيد عن القلب واخشى ان أعود منكمشا على العالم من جديد.