||
ضيف الله نافع الحربي
الجميع يقرأ ، والجميع على اطلاع دائم ومستمر ومتابع لكل ما يحدث من حوله ، فنحن اليوم في عصر الانفتاح المعرفي ، الجميع يمتلك المعلومة ، ويتابع ، ويقرأ ما وراء الحدث ، لذا من الصعب أن يحدث التغرير المعرفي أو تزييف الحقيقة ، لأن مستوى الوعي مرتفع جدًا ، وإن كانت الحقائق متعددة والتفريق بينها قد تخالطه بعض الصعوبة ، لكن الأمر لن يلبث طويلًا حتى تنجلي الحيرة وتسطع الحقيقة كما الشمس .
ولكن ما يثير الاستغراب ، وجود من يقتاتون على الترويج للكذب والتزييف في الحقائق وهم يعلمون أن أهداف مايروجون على مفضوح بوضوح ، ويصنعون من أجل ذلك المحتوى ويلعبون دور البطولة دون خجل ويظهرون بوجوههم القبيحة وبكل وقاحة ، ليطعنوا ويكذبوا ، اعتقادًا منهم أن حبال أكاذيبهم طويلة ، وهذا ما شاهدنا وتابعناه لدى من أرادوا الكذب والافتراء على المملكة العربية السعودية وجهودها العظيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ،
والمُذهل حقًا ، أن من فنّد تلك الأكاذيب وفضح أصحابها الأغبياء ، هو المواطن السعودي الذي استشعر مسئوليته تجاه دينه و دولته وقيادته ، فما هي إلا دقائق معدودة وقد أصبح أولئك المسيئين سخرية للعالم في مواقع التواصل الاجتماعي ، وسط إبراز هائل لجهود بلادنا التي أذهلت العالم وأبهجت قلوب المسلمين وكسرت أحلام أعداء بلاد الحرمين ومأوى أفئدة المسلمين ، وعسى أن يعتبر من كان يعتقد أن الكذب حبله طويل .
همسة :
حفظ الله بلادنا من كيد الأعداء الذين يدعون أنهم أصدقاء .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020