||
ضيف الله نافع الحربي
قبل ثلاثة قرون ، تأسس الكيان السعودي العظيم ، امتداد لحضارة إنسان هذه الأرض المباركة المملكة العربية السعودية ، واليوم نحتفل بهذا التاريخ الثمين ، ونباهي بما تحقق في وقت وجيز سيُشير إليه التاريخ بالفخر ، بعد أن تمخض عن تلك الخطوة المباركة التي بدأها الإمام محمد بن سعود رحمه الله بإرساء قواعد الحكم الذي بُني على الحق والعدل ، فكان نهجًا نبراسًا عظيما يفخر به كل سعودي ، ولأن الجذور الممتدة عبر تلك القرون هي جزء من هويتنا السعودية التي نعتز بها ، ولقد كان لتخصيص هذا اليوم كيوم يحتفي به الوطن أثرًا كبيرًا في اعتزاز السعودي بتاريخه المُشرق وإلمامه التام بحضارته وثقافته وتاريخه .
وما يُبهج حقًا ويدعو للفخر والإعتزاز ، التفاعل الوطني واسع النطاق ، صادق التعبير طليق الانتماء الذي يرفع به السعودي صوت الحب لوطن التاريخ والخير والنماء ، فحين يُعبر أبن هذا الوطن عن حُبه لأرضه و ولاءه لقيادته يُذهل العالم وتُدار بوصلة التقدير إلى هُنا حيث المملكة العربية السعودية الوطن الذي أُسس ليبقى ، وبقي لأنه قام على الكتاب والسنة دستورًا لاحياد عنه ، ولأن خلفه رجال يعلمون قيمته ، فكانوا الحصن الحصين والدرع المتين الذي سقطت عنده كل النوايا السبئة لأعداء الوطن .
أكتب هذه المقالة قبل يوم التأسيس بيوم ومن قلب عاصمة التاريخ الرياض ، وقد لفت انتباهي أن كل ما هُنا يترجم هذه المناسبة وقبل حلول موعدها ، ليس فقط على المستوى المؤسسي ، بل حتى على مستوى الشعب تتضح الإستعدادات للمشاركة بحب في مناسبة تستحق هذا الاحتفاء ، وهذا من الأهداف التي أقر من أجلها هذا اليوم و التي تؤكد على أهمية تعزيز الاعتزاز بالجذور الراسخة للمملكة العربية السعودية وإظهار قوة الترابط بين المواطن وقيادته في ظل حكومة أولت كل العناية بمواطنيها ، وسارت في الطريق الذي يكفل لهذا الشعب العظيم الرخاء والأمن والاستقرار .
همسة :
تاريخنا فخر وحاضرنا عز ومستقبلنا يليق بنا .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
الإنتماء لهذا الوطن والولاء لأرضه الطاهرة غرست فينا من الصغر بل هي فطرتنا التي ولدنا بها ، حب صادق يسكن ثنايا الفؤاد ،
فما أروع سهوله و وديانه وما أعذب أرضه وترابه 💚
ابتسام الجبرين