||
الكاتب:عبدالكريم البركاتي
رغم مرور المنطقة والعالم في كثير من الأزمات السياسية والعسكرية والإقتصادية إلا أن ( العلاقة التحالفية الوثيقة التي بدأت في العام 1933 ثم أسست فعليا بلقاء الملك المؤسس طيب الله ثراه والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في منتصف فبراير1945)،أثبتت متانتها رغم تبدل موقع الرئاسة بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي، وأسهمت في حل كثير من الأزمات الخطيرة التي شهدتها المنطقة والعالم، وقد سخرت المملكة كل الإمكانات لجعل أثر العلاقة واضح في كثير من المجالات التي تخدم المواطن وتساهم في التطور الهائل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات ،كما لم تغفل المملكة عن مساهمة تلك العلاقة بين البلدين في خدمة قضايا أمتها العربية والإسلامية، لذلك ومن خلال قراءة ومراجعة قدرات المملكة السياسية وحنكة قادتها خلال العقود الماضية، لايساورني أدنى شك في أن المرحلة القادمة لدينا الأفضل في أن نجعل الولايات المتحدة والعالم لديهم الرغبة في الإستمرار والمحافظة على علاقة متكافئة مبنية على الاحترام المتبادل وتحقق مصالح الجميع.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020