||

أخيراً اعترفت بالحب

29 يوليو، 2021

عماد عمر طيب

@Emad21209

 

منذ معرفتي بان هناك ما يسمى حب الرجل للمراه والعكس وأنا كنت أقول لماذا هي بالذات ؟! ولماذا هو بالذات ؟! وكنت أنسب الموضوع للإعجاب فقط ولا شي غير الإعجاب الذي سيزول مع تكرار المخالطه والتمازج والعشرة ونما هذا التأطير لعلاقة الحب في رأسي ليصبح فكرة راسخة في رأسي وكنت دائما أضحك وأتهكم مع نفسي عندما أسمع قصة حب عنيفة كما يصفونها وأن أحد الطرفين كاد ينتحر عندما أحس بأن العلاقة ستصل لباب مسدود فكنت أتسأل ألهذا الحد معقول طيب هناك بدائل لماذا لايتجه إليها الطرف المخذول بدل مايعيش أوقات عصيبة وهو لم يجرب الإتجاه للبديل الأجمل والأفخم وربما الأنسب إلى أن جاء يوم لم أحسب له حساب وأتت اللحظة الحاسمة التي نسفت كل تكهناتي وأفكاري بل ومبادئ حول الموضوع ومن نظرة واحدة نظرة أولى انطلق فيها سهم غريب الشكل لم أعرفه من قبل ولاتوجد لدي وسائل دفاع تُسقط أو تصد هذا المقذوف ياالله إنه الاستسلام فقد تجمدت في مكاني وكأني لم أفكر ولم أحسب حساب لهذه اللحظة فعلا شي صعب ولا يعطيك مجال للتفكير أو أخذ وضعية المدافع عن أفكاره وقناعاته المتراكمه فعندما رأيت هذه الإنسانة ونظرت إليها وهيا تقف وترد تحيتي وسط الأصدقاء ولمحت في عينيها وتقاسيم وجهها البارع الجمال لمحت أشياء كثر تناديني وتسألني هل مازلت على قناعانك يافارس الميدان أين سيفك أنا رمحك أين درعك الواقي والله لن تجد منها شي فقط استسلم وافتح قلبك لتدخل روح هذه الفاتنه إلى أقصى مكان وتتربع على عرش مملكة روحك وذاتك وتغتصب بانقلاب ناعم كل أركان عاطفتك وتكون ملكة متوجة في حياتك ويكون هدفك ارضاءها واسعادها فهي الآن الامبراطورة وأنت مجرد وزير مأمور بالانصياع لهذه المشاعر الجياشة التي اجتاحتك في ثواني .
أيعقل هذا كل هذه السنين وأنا محروم من هذا الشعور الجميل الذي يتملك الوجدان في ثواني بل بلمح البصر سبحان الله العظيم الذي يقلب القلوب كيف يشاء .
والله والله ثم والله إن هذا الحب بل هذا الاجتياح السلمي ليتملك كل ذرة في جسد الإنسان قلبه وعقله وجوارحه التي تنقاد وبانصياع لأوامر القلب والعقل المحتلين من قبل أسهم العيون الفاتنة والجمال الأخاذ والنعومة والرقة المتناهية بلا جهد ولاتعب .
وقفت وسلمت وحييت بكلمات دون أن أعرف ماذا قولت وماخترت من مفردات الترحيب والسلام . وبعد أن جلست حاولت أن استرق النظر وأكرر النظرة التي تعدت الأولى والثانية والعاشرة لكي أشجع نفسي وأقاوم وأكسب ولو جولة واحدة تشفع لي باستعادة مبدأي القديم نعم اعتبرته قديم ولكني كنت أخسر كل جولة وأغوص بزيادة في بحر المحبة نعم اسمها محبة وليس إعجاب فقد تبدلت أفكاري وتولد عندي فكر جديد ينطلق من مشاعر غريبة علي متحكمة في ذاتي وتفكيري وشخصيتي . ماضعف الإنسان وما أجمل الحب وما أقدر أسهم العيون والله إنها رموز معادلة تنتهي بك بنتيجة واحدة لن تستطيع تبديلها وهي احببتها عشقتها توهت في أروقة قصر جمالها وسكنت هيا واستقرت في أقصى نقطة في قلبي وروحي .
الآن وبعد هذا الحدث الجديد في حياتي وجدت نقطة تحول في كل قناعاتي إلى الجزيره الجديدة وسط بحر الحب والعشق والهيام .

كلمتين ونص :
مازلت وأنا أسطر كلماتي أبحر بقاربي الصغير في بحر حب هائج وأمواجه متلاطمة لن يهدئ إلا عندما أجد تبادل مشاعر منها عشقتك وليس لي حيلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

رأي المصداقية

1 يناير، 2021
رآي المصداقية

  كان حلما يراودنا منذ...

كتّاب المصداقية

13 فبراير، 2025
الوفاء بين الإنسان والأثير

ضيف الله نافع الحربي  مع...

6 فبراير، 2025
ضائقة اجتماعية 

ضيف الله نافع الحربي  في...

29 يناير، 2025
الحيرة والعقول المرتعشة

ضيف الله نافع الحربي  ليست...

23 يناير، 2025
قوتنا الناعمة

ضيف الله نافع الحربي  اقترن...