||
منيرة العمري
تتلهف قلوب المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى أداء مناسك الحج ، وفي ضوء ما يشهده العالم من تطورات فيروس كورونا (كوفيد- 19 ) وتحوراته المختلفة حرصت المملكة العربية السعودية على سلامة مواطنيها فاقتصر الحج على المواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية وفقا لمعايير وضعتها وزارة الحج لاختيار من تنطبق عليهم الشروط الصحية والتنظيمية ليكونوا حجاج هذا العام الاستثنائي . كنت أرى فرحة الحجاج كل عام واستمع إلى مشاعرهم الممزوجه بالإمتنان إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين في تيسير رحلتهم إلى بيت الله الحرام ، كنت اشعر باالفخركمواطنة سعودية لهذه المشاعر تجاه حكومتنا الرشيدة ، وادعو دائما أن يكتب الله لي حجة لأشعر بشعور هم ، وفي هذا العام كتب الله لي أن أكون ضمن الحجاج ١٤٤٢ ه مشاعري لا تصف فرحتي بهذه الرحلة الإيمانية ولا تستطيع الكلمات التعبير عنها ستبقى بقلبي وذاكرتي إلى الأبد وفي قلوبنا لهفة لمكة نلبي بأرواحنا ، لبَّيك اللهم لبَّيك
لبَّيك لا شريك لك تلبية تريح القلب (هنيئًا هنيئًا لكل من أتته رسالة قبول للحج هذه السنة)
قريبا ستبدأ الرحلة الى مكة المكرمة
وسط متابعة دقيقة من الوزارة لجميع الأمور الصحية والشخصية والتواصل اليومي و المستمر بإرسال الرسائل والاتصال للتاكيد على الأمور التنظيمية للحجاج وجدت إهتماما يثلج الصدر من القائمين على الحملات لحج هذا العام ومدى حرصهم الشديد أن أكون مطلعه على تعليمات وزارة الحج والجهات الحكومية المختصة لضمان سلامتنا صحيا وأمنيا التي تدل على الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين ليكون الحج هذا العام ناجحا كالسنوات الماضية ، أكتفي بهذه الكلمات البسيطة التي أتمنى أن تكون معبرة عن مدى فخري واعتزازي بهذا الوطن ومدادا لمشاعر مواطنه عائدة قريبا من الحج
اللهم أرزقنا حجة تلو حجة وتقبل منا برحمتك وجُد علينا من واسع فضلك
فوالله الشوق لاينتهي .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020