||
عبير الحربي
مشاعر لامست قلبي ،و سعادة غمرتني ،وعيناي تتأمل وهي مبهجة ، فحرك مايكن في قلبي ففاض قلمي بلهفة يصف ما شاهدت عيني وسمعت أذني.منذ بدء جائحة كورونا ،لم أذهب لزيارة الحرمين الشريفين …وبفضل من الله أكرمني للذهاب للمسجد النبوي والصلاة بالروضة الشريفة .خطونا خطوتنا الأولى الى بيت الله لأداء مناسك العمره في المسجد الحرام و الجميع يسترق النظر من بعيد شوقا للكعبة المشرفة أوقف طريقنا ذاك الاستقبال من احدى موظفين رئاسة الحرمين الشريفين للمعتمرين باسط ذراعية ويردد بصوت عالي أهلًا بكم ضيوف الرحمن ،أهلًا بكم ضيوف الرحمن وكانت عيناه ونبرة صوته مليئه بالسعادة .وعن يمينه وعن يساره شباب في مقتبل العمر متطوعين لخدمة زوار المسجد الحرام والصائمين لينالوا أجر إفطار صائم بتوزيع وجبات إفطار عليهم
شعور أعجز عن وصفه تتسابق أحرف كلماتي لشكر الله ودموعي تتلألأ في طرف عيني مما رأت من جواهر الإبداع في الحرمين رغم ظروف الجائحة. فقد كانوا كعقد لؤلؤ متراص جانب بعضه البعض إذا نظرت إليه. سررت بخدمتهم وأخلاقهم وحسن معاملتهم وجهودهم في العطاء
شاهدت التعاون والترابط بين أصغر وأكبر موظف ومتطوعين بمخلتف الأعمار والجنسيات في تنظيم المسارات ونقاط التباعد والتنظيف والتعقيم المستمر وتطبيق جميع الاحترازات في كلا الحرمين الشريفين وهناك رأيت روح الأخوة بين المسلمين
.جهود عظيمة وجبارة لانستطيع نوفيهم حقهم .اظهروا نجاحهم من الفكرة حتى التنفيذ يداً بيد مع العاملين عليه. حقًا فخر لكل مسلم أولئك القائمين على خدمة بيت الله فهم كاللؤلؤ ينير بريقًا
مملكة السلام مملكة الخير مملكة العطاءمملكة الوفاء مملكة الإنجاز مملكتي الغالية والحبيبة حماكِ الله من كل سوء
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
ابدعت استاذة عبير بوصف رحلتك لبيت الله وكأننا نحن معك…
سلمت اناملك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين..
سلمت أناملك
أحسست وكأنني معك من جمال الوصف وجمال العبارات
ماشاء الله تبارك الرحمن الله .