||
خالد زنان :
عودة ظاهرة التسول لمستويات لم يسبق أن شاهدناها من قبل أمر مريب ومخيف ومثير للتساؤل ، إضافة لامتهان هؤلاء لعدة طرق للتحايل منها بيع الورد والمناديل والمياه ومسح السيارات على الطرقات وعند الإشارات ومنهم من يحمل أطفالاً معاقين لشحذ همم الناس والتعاطف معهم وزيادة الدفع ، ظاهرة تكاثرت في الفترة الأخيرة ليست في المدن الكبرى فقط إنما في كل المناطق واستغلال المواسم والمناسبات وهذا فيه إساءة لمنظر البلد ومنظر غير حضاري .
هذه الظاهره السلبيه مسيئة لنا جميعا وعلينا أن نعرف أن من يُمارس التسول في الشوارع وبالقرب من الإشارات وأمام المحلات الكُبرى غالبيتهم من مجهولي الهوية ويتحركون من خلال تنظيمات مكونة من إدارة وموظفين يوزعونهم حسب الإمكانيات لكل فرد من المتسولين مقابل أجر ضئيل يتقاضوه بالإضافة لتأمين السكن الذي لا ينفع للحياة ويقدموا لهم الغذاء والمواصلات من وإلى مواقع العمل وربما استغلال بعض الفتيه من ذكور وإناث في أمور أخرى كالمخدرات والدعارة والشعوذة.
للأسف لا نرى أي تحرك من الجهات المعنية بل لا نعلم من هي الجهة المسؤولة عن هذه الأعمال هل هي مكافحة التسول التي باتت عديمة الذكر لتفرغها لعمل واحد وهو إيواء الهاربين من العمل بالمنازل واحتوائهم حتى تسفيرهم أو إعادتهم للكفلاء.
القضاء على هذه الظاهرة أمر بسيط ولكن يحتاج لتحرك جدي وصادق بحزم وعزم من قبل الجهات المختصة ولكن إين تلك الجهات المسؤولة؟! ومن المسؤول عن تركهم بهذه الطريقة ؟! وأين تذهب تلك الأموال الطائلة هل تدعم بها منظمات خارجية وتستعمل لأمور تخريبية وتدميرية ضدنا وضد بلدنا وديننا؟!
@khzn1
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
فعلا استاذ خالد انتشار هذه الظاهرة مخيف وخاصة عند الاشارات والتلفظ بالفاظ غي لائقة ( بذيئة ) عن الامتناع عن الدفع يجب أن يكون هناك حل سريع خاصة أن هذه الظاهرة مؤسمية كل سنة