||
بقلم الأستاذة : اقبال البعداني
القائد التحويلي الذي يرفع مستوى التابعين من أجل الإنجاز والتنمية الذاتية يقوم بترويج عملية تنمية وتطوير المجموعات والمنظمات فهو قائد له تأثير هائل وجذري على مرؤوسيه فهو يلهم الأفراد ليضحوا بمصالحهم الذاتية من أجل مصلحة المنظمة فإن القادة التحويليين يعتبرون أنفسهم وكلاء تغير همهم الشخصي والمهني هو أحداث تميز وتحويل منظماتهم إلى الوضع المنشود فهم أشخاص شجعان يحبون المغامرة المحسوبة ولا يترددون في قول الحقائق ويثقون في قدرات الآخرين وليسوا متسلطين على غيرهم بل أقوياء وحساسين تجاه الآخرين بتقديم العون لهم ومساعدتهم وحل مشكلاتهم وملامسة قلوبهم ومراعاة ظروفهم بإعطاء اهتمام كبير لهم ويعملون على تغير ادراكهم للقضايا ومساعدتهم على رؤية الأمور والمشكلات بطرق جديدة وعند توجيه الأفراد يكون بالقيم فهم يجسدون النموذج المثالي الذي يحتذى بهم فهم دائما يسعون إلى تطوير أنفسهم بشكل مستمر لذلك يتعلمون مدى الحياة ويستفيدون من الأخطاء التي وقعوا فيها ويتعلمون منها ولديهم القدرة على التعامل مع التعقيد والغموض في مواجهة التحديات والأزمات وهم أصحاب رؤى يحلمون ويتخيلون ويترجمون كل ذلك إلى حقائق ودائما يحفزون أنفسهم والآخرين ويعملون على تمكين الآخرين في التصرف في إنجاز المهام وحل المشكلات واتخاذ القرارات من خلال هذه الخصائص والسمات سوف نرتقي بالمنظمات والمؤسسات والإدارت إلى الوضع المنشود.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
جميل ما شاء الله تبارك الله
هذا النوع نحتاج له كثيرا وهو نادر بعض الشيء
مقال رائع وجميل ومميز
فعلا لان القائد التحويلي لديه التطوير وأساليب جديدة لحل المشكلات ويسعى باستمرار لتطوير مهارات المرؤوسين .
جميل
فعلاً هكذا يكون القائد
سلمت أناملك
مقال اكثر من رائع وجميل ومميز كالعادة
أسال الله لكِ التوفيق والسعادة
مميزة كعادتك استاذه اقبال ، ومدربه قديره استفدنا منك الكثير وما زال عطاءك مستمر
مقال رائع وتعريف أمثل للقائد التحولي
وشرح لأهم خصائصهم وسماتهم ..
مقال جميله
ماشاءالله الله يعطيكي العافيه
القائد التحويلي ملهم لغيره من خلال ملاحظاته وتوجيهاته واطلاعه المستمر على فريق العمل ومدى انتاجيته ومعرفة الوقت الصحيح لعمل التغذية الراجعة بدون ان يشعر الآخرين بالضعف بل يعمل على انجاح المشاريع بالامكانيات الموجودة لديه
شكرا استاذ اقبال والله يكتب أجرك