||
بقلم / مها زغلول
لكل منّا زمن خفي في أعمالنا الفنية ؛ وخطوطا فاصلة في واقعنا ؛ نترجمه بمسار أحداثنا وما تحمله من أسرار ذاتيه ؛ وإعادة إحياء فكرنا الداخلي بكل قوة لتكون بصدق أحاسيس لونية ، وكلاهما مليء بالعجائب فهذه الحياة أصلا .. نعم .. نتأرجح فيها بين فكر وحلم !!
وها أنذا أستمر برحلتي في هذا الكون البحث بين هنا … وهناك … لترجمة تلك العلامات المتطايرة حولي من تعجب ! واستفهام ؟ هاهي تحدث بفضاءاتنا اليومية ؛ فبعضها نقفز عنها وبعضها نتوقف لنترجمها في أعمال فنية تحتوي على أسرار وألغاز شتّى وتملك عمقا فلسفيا فيها ما بعد أسوار الحياة ؛ منها دراميا ؛ ومنها تكون كالدوامات مليئة ببلورات لونية لم نكتشفها بعد ! مليئة بالشيفرات اللانهاية لها من واسع المجرات ونجوم الخيالات البعيدة فهي دوما تسطع بداخلنا وأعود لكم بترجمتها بسريالية الحروف المتمازجة بمشاعر لون وعمق وخيال ….
فأنا أود ان أعتذر للأرض ! لكن أرفض تماما لأن مسيرتي فيها أن أجسّد حقائقها إلى خيال مدروس بعمق وفكر وفلسفة …
ولا أزال أبحثُ وأبحثُ … وأجد نفسي بين هنا …. وهناك ….
ما بين الحقائق والغموض !! بين أرض وفضاء !!
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
جميل ورائع وبحق … اتمنى لك التوفيق والنجاح
ما شاء الله تبارك الله. فن. وابداع. وتميز
روووووعه 🌷
لكل فنان فضاء يعيشه حسب الاحداث والمتغيرات وتترجم الفنان مشاعره وهناك من ينسجم في مشاعرنا. ومن يفهمها. وايضا من يراها جميله وايضا من لايفهم مافي طياتها ويمر مرور الكرام ًًً مشاعر واحاسيس والوان