||
الأستاذة : فاطمه الملحي
تتعدد الآمال ويظل الهدف واحد الذي يتمثل في تطوير وتمكين وتسخير الطاقات الشابة لتحقيق رؤية 2030 كما رسم لها ومع ظهور بعض المعوقات ،وهذا امر طبيعي ،أن
نستمر في تحقيق تلك الرؤية التي من خلالها نثبت لأنفسنا وللعالم أننا قادرون على صنع عالم جديد دون أن تتناقض مع ديننا وقيمنا وثقافتنا واصالتنا .
لدينا بفضل الله عقولًا وطاقات شابة متجددة في عالم التقنيات تبهرنا بإبداعها وتميزها لذا فهي تستحق الشهرة والتمكين في ظل الرؤية،
فقط ثق بنفسك وطور قدراتك واعمل واكسب التحدي من أجل وطن نفتخر به ونعتز .
كما قال ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي مجمد بن سلمان( المملكة تشهد نقلة نوعية في قطاعات جديدة واعدة نظرًا لما تمتلكه من إرث ثقافي وتنوع جيوغرافي وديموغرافية فريدة من نوعها يتيح لها أن تكون في مصاف أكبر الدول في المجالات السياحية والثقافية والرياضية والترفيهية وغيرها) .
على الرغم من ذلك فأن ازمة كورونا لم تكن عائقًا لتلك التحديات بل جعلت منا عالمًا جديدًا وتقدمت عشرات الخطوات للأمام .
من يرنو بعينٍ فاحصه في الافق البعيد فهو فقط من سيُهدى الى الطريق الصحيح.
البصيرة هي فن رؤية المستقبل .
@Fatmah33188213
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020