||
سميرة الزهراني
بين الفكر المطروح والفكر المعمول به .بين الإهتمامات الحقيقية والإهتمامات المهمة لرضى الأخرين بين المباديء المعلنة والغير معلنة بين الضحكة البريئة المهمة إنسانيا وبين مزيج هرج ومرج وسخرية لاقيمة لها سوى الإسفاف بالأخلاق …
سمة إتسم بها الكثير في وسائل التواصل والكتابات الأدبية والفكرية والمدونات حيث تصتدم الأفكار والإهتمامات والمباديء المطروحة عن واقع صاحبها الفعلي . وظاهرة وإن أنكرها أصحابها لكنها موجوده وكل صاحب بصيرة يبصرها ويفهم كنهاتها والغرض منها .
هل هو نفاق أدبي فكري إجتماعي أو بريق جميل يجب أن يتلطخ به البعض ليحوزو إهتمام واحترام الأخرين ويشار لهم بالبنان ويبرقون ويصدح صيتهم عاليا وهم لايستحقون ذالك حرفيا إنهم مما يقال عنهم ( يقولون مالا يفعلون ). بل ولايتورعون عن نسب ماليس لهم لهم بكل جرئة وادعاء صورة حياتية لاتشبههم مطلقا . بينما هناك من يعيش ويتواصل ويتفاعل على سجيته وبكامل دثاره الإنساني إهتمامه صريح وفكره نقي أخطائه بشرية لايتسلق ولايتملق . راض عن واقعه متوازن إلى حد معقول مع مكونات مجتمعه وحياته . مريح جدا في التعامل معه لاتتوجس منه مثل النموذج الأول فهو متلون وبألف صيغة حسب مصلحة الظهور وباطن المصلحة !!!
قضية لاتنتهي ولا تحل إلا ذاتيا نحن الحكم والميزان من نصدق ومع من نتعامل وكيف نحب أن تكون صورتنا الواقعية في ذرات الكون الألكترونية والحقيقية
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
يسلمو ياسميره واتمنى ان تستمري سميره تسامر العقول النيره وتضيئ الشموع بكلماتها الوضائه ولافض فوك وسلمت يمينك انتي تهندسين الكلمات لتصبح مؤثره اشعلي نبراسك لتكوني مشاعل النور وتسامري العقول وتبعثي الامل دمتي بخير سعيد العثمان