||

قناة فضائية عربية

9 مارس، 2023

 مطر آل عاطف

 

كثير من الناس لا يعلم أن كلمة تلفزيون هي إنجليزية مُعَرَّبَه وأصلُه بالعربية (الرائي) اي يراه المشاهد وقال الفنان السوري ياسر العظمة في أحد حلقات مسلسله الشهير مرايا وانا من اشد معجبيه واقتبس قوله (جهاز مرئي) وللأسف فإنني اسمع كثير من مقدمي الاخبار أو البرامج إذا تحدث عن لقاء لأحد الشخصيات العربية المهمة يقول جملة ( وقد عَبَّرَ سين من الناس في لقاء متلفز / لقاء تلفزيوني) وهذا خطأ شائع بين مقدمي الاخبار و المثقفين والحقيقة المفترض أن يقول ( وقد عَبَّرَ سين من الناس في لقاء مرئي على شاشات الرائي ) اي (شاشة التلفاز بالمنطوق المعاصر).

وعلى أي حال من الأحوال فالجميع ينظر للمحطات الفضائية (العربية) في عصرنا الحاضر في العالم العربي خصوصاً ؛واكتساح الانترنت وما يسمى بتطبيقات التواصل الاجتماعي التي لا ولم ولن اعتبرها في أحد الأيام تواصلاً اجتماعيا بل هي في الحقيقة (تطبيقات تواصل شبكي) فالتواصل الاجتماعي هو قرب الناس جسدياً و نفسياً وغياب الحدود بينهم لدرجة كونهم وجه لوجه وتجاذب أطراف الحديث؛ على العموم اخترقت الشبكة العنكبوتية كل بيت وحاره بل لا أُبالغ إن قلت بأن شاشات الرائي (التلفاز) لم يعد يجلس امامها إلا من يتابعون المباريات الدولية والمحلية فقط هذا إن لم يتابعها من أحد الحسابات الناقلة بشكل غير نظامي عبر تويتر من خلال سيرفر يسرق البث المباشر من الخادم الرئيسي للقناة الرياضية وهناك دراسة وقعت عيني عليها قديماً ومع الاسف لا اذكر مصادرها الآن بينما أكتب هذه الكلمات على عُجَالة بأن الجهاز المرئي (التلفزيون) في العالم العربي لن يمكث طويلاً كمنتج للاستهلاك في العالم العربي أو على الأقل سيكون ديكور في المنزل أكثر من شاشة يهتم بها أهل البيت لأن التطبيقات و أجهزة الجوال احسن فعالية فقد جعلت الحياة سهلة جدا جدا بالنسبة للعوام ففيها كل شيء من أرقام هواتف للتواصل وصار بالامكان إنهاء معاملاتهم الحكومية كتسديد المخالفات أو حجز تذاكر طيران و بإمكانك مشاهدة الأفلام والمسلسلات الاجنبية بل وصنع محتواك على منصة يوتيوب وتقديمه للعامة بالاعتماد على الكاميرا الأمامية و التصوير الفوتوغرافي ونشر الكلام الفارغ والتوثيق على سناب شات التي تأتي من قِبَل مشاهير الفلس لإيهام الناس انه يعيش مرحلة ملكية من عمره وانه محظوظ بينما صدقني إن قلت لك ان من يفعل هذا حزين لدرجة أنه يريد إثبات العكس للناس وليس لنفسه (: أما فيديوهات العهر التي أُتخِمت بها الشبكة العنكبوتية سواء على انستجرام أو سناب فهذه لا تحتاج التوقف عندها فالغرض منها معروف.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يفشل التلفاز (الرائي) على سبيل المثال لا الحصر عند الغرب وفي الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص بل و كأن مكانته لم تهتز كثيرا واضِف اليه عندنا الصحف الورقية المطبوعة التي ستنعدم تماماً خصوصاً في السعودية وسيتم استبدالها بالالكترونية قريباً لأستحكامات بيئية ولقلة القُرَّاء مع الأسف ،وفي المقابل نرى حينما استدعى الكونجرس والقضاء الفيدرالي الأمريكي مارك زوكيربرغ مؤسس فيسبوك للمثول أمام المحكمة بسبب فضيحة تسريب المعلومات الشخصية لمستعملي فيسبوك كانت الجلسة مصورة للعالمين على المحطات الفضائية الأمريكية بكل سلاسة و كل الشعب الأمريكي و شعوب الكوكب الأزرق كانوا يتابعون الجلسة حتى القنوات الغير امريكية نقلت مجريات الجلسة من خلال التلفزيون الوطني الأمريكي و انا لاحَظْت بعد اللقاء أن الشعب الأمريكي و الأشخاص الغير أمريكيين الذين تضرروا من فضيحة تسريبات المعلومات الشخصيه على فيسبوك استخدموا تويتر و فيسبوك وغيرها (للتعليق) فقط على الاستجواب لزوكيربيرغ وابداء ارائهم وامتعاضهم حول الأمر وليس للاستخدام الرئيسي لهذه التطبيقات كما نفعل نحن وكذلك قضية جوني ديب التي شغلت الرأي العام العالمي وليس فقط الغربي كانت متابعتها بشكل مباشر لسبب بسيط هو أن الغرب يملكون فِرَق من العقول الجبارة التي تقوم بالتنميط لنقل حَدَثٍ مّا فكل سبيل لمكوث المشاهد أمام الشاشة؛ يعرف رجال العلاقات العامة الذين يعملون لصالح حيتان الإعلام مثل مردوخ اليهودي وغيره من المُلاَّك في كيفية استثماره أما نحن فنحن نقدم محتوانا كله عبر التطبيقات لأننا أصحاب نَفَسْ قصير بينما هم يعطونها حقها الوظيفي فقط ولا يزيدون على ذلك قيد أنملة فمن ملاحظتي للغرب والشرق الأقصى وجدت أنهم يعاملون التلفزيون كإنسان ذو تخصص على سبيل المثال القنوات الإخبارية التي تهتم بالشأن السياسي هي لكل شيء يخص الأحداث المتجددة في العالم ولا شك أن هناك أجندة لكل قناة إخبارية فأنا لست بصدد تزكية الغرب لكن المضمون مثمر وتدار باحترافية عالية الجودة حتى المحللين السياسيين الذين يتم استضافتهم غالبيتهم محاضرين في جامعات مرموقة مثل هارفرد و ييل على عكس قنواتنا العربية التي يدرك المديرون بها إن الناس غالبية السواد الأعظم من الناس لا تستهويهم الاخبار فتظطر ان تأتي بالمذيعات الفاتنات وتلبسهم ملابس جريئة وكأنهم عارضات ازياء ظنّاً منهم أنهم سيجذبون عين المشاهد بخدعة الشيطان القديمة هذه و حينما يبدأ الحوار مع شخصية مرموقة فالاسئلة جاهزة في ورقة فالجميلة مع الاسف مخها ليس بجمال وجهها تدرك تماما عند اي قناة عربية حينما تسمع للاسئلة التي يرددها المذيع/ة أنها ليست من بنات أفكاره/ها المحاورون من الإعلاميين والصحفيين قِلّة قليلة على سبيل المثال لا الحصر على مستوى الإعلام السياسي زينة يازجي ومن القامات الوطنية التي افخر بهم عبدالرحمن ابو مالح مذيع برنامج بودكاست فنجان على اليوتيوب وكذلك المديفر على روتانا بالكاد تعدهم على أصابع اليد الواحدة مع العلم أن الاعتماد الكلي عربياً في شهرة المقابلة وصداها يكون بحجم الضيف.

أما عن القنوات الفنية عند الغرب وبصفتي محب لموسيقى الجاز و البلوز وغيرها المنبثقة من معاناة الأمريكيين الأفارقة والتي تخرج من فؤاد المغني إلى فؤاد المستمع وانا هنا اعطي مثال سريع وسهل اختر اي فنان تحب أن تسمع له يُقَدِّم اي لون موسيقي مثلا الجاز أو الراب والروك اند رول وانظر في الفلم الوثائقي لحياته الذي تُعِدُّه شركات الإنتاج ستجد أن البحث عند الغرب يبدأ في كيفية نشأة وتطور شخصية الفنان والفنانة فالمسألة هي سيرة تاريخية ماهي الظروف التي أحاطت به وكيف خرج للناس بهذا اللون الغنائي الذي امتع به شعوب الأرض وجعلهم جماهير له اينما كانوا ليستفيد صغار المغنين والملحنين ويلهمهم التحقيق ولأخذ فكرة انصح بمتابعة وثائقي واحد على الأقل من اي قناة فنية أجنبية عن أيقونة الروك الفيس بريسلي لترى كيف صبغت قصة حياته لونه الغنائي ، ولديك على مستوى السيدات أيقونة اغاني السول (نينا سيمون) صاحبة الصوت العجيب الذي يدخلك في جو من التعايش في القصة وكأنك تشاهد فيلم هوليوودي كلاسيكي من افلام الستينات الفخمة، فقد وضَّح الوثائقي الخاص بها كيف أنها كانت على المسرح وخارج المسرح بذات الشخصية إنسانة مهتمة بآلام الافارقة الأمريكيين وناشطة فعالة في المسرح وخارجه ،هدفي هنا ليس أن تحب ما احب أنا فالمسألة مسألة أذواق في النهاية لكن انظر لمجريات الأحداث.

وللتذكير لا بد أن تكون مُلِمًّ باللغة الإنجليزية 

فالصورة بالنسبة للاعلام الغربي يجب أن تكون بانورامية بحيث يجمعون المغني والملحن و كاتب الكلمات والمنتج والمخرج لكي يرووا للناس كيف خرجوا بالفكرة واتموا الالبوم الغنائي ماهي القصة والمعوقات التفاصيل مهمة لأنها رواية لتجربة يستفيد منها الجيل الصاعد ليرسموا صورة جميلة ويتفادوا أخطاء فادحة وقع فيها أصحاب العمل وانظر هنا لتحسُّف مغني الراب الأمريكي المشهور بفيفتي سينت 50cent على أحد القنوات الفنية التي تهتم بالموسيقى وجوائز الغرامي التي هي بمثابة جوائز الأوسكار للممثلين السينمائيين يقول في أحد اللقاءات وقبل أن يصدر أحد أغانيه أنه كان يريد أن ينتجها بنفسه فخشي من تكلفة الإنتاج وقرر أن يستعين بأستوديو في لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا لأنه ظن أن عائدات الأغنية لن تكون كبيرة وقد استعان بأحد الاستديوهات واشترط الاستوديو عليه أن أي مبلغ يزيد على ال٣ ملايين دولار ليس لفيفتي سينت اي حظ منه فظن أنه ربح واكتفى بأجر الاداء فتفاجأ بأن ربح الاستوديو من الأغنية بالإضافة للألبوم تجاوز ال١٤ مليون دولار فامتعض وكاد أن يقتله الندم والحسافه من هول الصدمة وهو يتحدث عن القصة مع المحاور الذي امامه فلم يخرج إلا بقرابة ال٣ ملايين دولار بحسب العقد بالتراضي.

أما على المستوى الرياضي فهذه لعبة لها ناسها المعينين وانا حزين لأن برامجنا وقنواتنا الرياضيه هي فقط لأجل زيادة التعصب الأعمى بين جماهير فريقين هذا ما أفلح به كبار الإعلاميين الرياضيين (السعوديين) على وجه الخصوص لدينا حتى صار تويتر ساحة الاعتصام والتعاير و التنابز لو رأينا فقط مثال واحد هو كرة السلة الأمريكية وكيف يتم النقل لها واستقطاب المشاهير والسياسيين لتشجيع فرقهم بكل حرية والتصرف كما أن المغني أو الممثل بين زملائه وتتعمد الكاميرات تصوير ردات فعلهم أثناء مجريات المباراة لكي يزداد اللاعبين هِمَّة و يبذلوا أقصى درجات الحضور 

وعليها فَقِس كرة القدم الأمريكية و الملاكمة وغيرها كالتي لا نعرف مثل هوكي الجليد تأتي استضافة اللاعبين والمدربين السابقين في الاستوديو التحليلي ولابد للصحفي أن يكون متخصص حد النخاع في الاعلام الرياضي وقوانين اللعبة لانه لايريد أن يظهر بمظهر محرج أمام الملايين من المحبين لفرقهم ولا مجال للتحيز بل التركيز مصبوب على المشاركة في صناعة حدث واحيائه في آن واحد والتعاون مع شركات الاعلان التجاري الدولي والخروج بأكبر مكسب من المبيعات للمعدات الرياضية والمنتوجات كالجزم و الكرات و تي شيرتات اللاعبين في داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن ناحية القنوات الفضائية العلمية التي تأتي بالمسلسلات والافلام الوثائقية ناشيونال جيوغرافيك و بي بي سي التي تنقل البرنامج الشهير our planet وهو موجود على نتفلكس فكل القائمين عليه علماء طبيعه راسخون في العلم فقد جهزوا اجزاء تخص الحياة في القطبين المتجمدين الجنوبي و الشمالي وانواع الحيوانات فيها والطيور والانتظار أثناء المطاردات بين الفريسة والصياد وهذا يتطلب صبر القديسين ونَفَسْ طويل ورغبة بالعلم والاستكشاف وكذلك الحياة على حشائش السافانا ومراقبة رحلة الحيوانات والسنوريات في قارة أفريقيا عبر عدة دول لأنهم يأخذون الإعلام كعلم وفن في آنٍ واحد حتى انشئوا ما بات يعرف بعلم السلوك الحيواني الايثولوجي كثير من العرب يتقزز من وجود القطط و السلاحف والقوارض و خصوصاً الكلاب في بيوتهم معهم لا يعلمون أن لديهم علم الايثولوجي ويتعاملون مع حيواناتهم الأليفة بناء عليه ولذلك غالباً كل بيت امريكي يعتبر وجود كلب في المنزل هو زيادة إيجابية و bonus للأسرة النووية(بينما نحن نعده عيب وقرف) لأسباب دينية أحياناً واحيانا تكون فوبيا الحيوانات على أية حال هي ثقافات والبصائر تختلف ونصيبنا من إنتاجهم هو شراء العمل ونقله وترجمته 

بينما أنا اراقب المشهد الضخم هذا أدركت تماماً الإعلام إنما هو (صنعه غربية بامتياز) ولن يتمكن الثقلان من إقناعي بغير ذلك يكفي أن تعرف أن كل القنوات العربية تستعمل معدات من صناعه غربية ابتداء من الاستوديو 

بكل مافيه إلى ملابس المقدمين والمقدمات وسبب ذلك برأيي هو عدم وجود هدف وبوصلة وخطة فتجد لدينا أن البرامج الرياضية تنعرض في قنوات افلام والبرنامج الديني في رمضان قبل الافطار يأتي بعده مسلسل ساقط لا يسوى سَوَيَّه وهذه اشياء لا اجد لها تفسير تكاد تستعصي على الترجمة إذا ما استثنينا القنوات الوطنية الرسمية لكل دولة وهي لابد أن تكون ذات طابع رسمي بروتوكولي.

كل القنوات الفضائية العربية قنوات لا يقوم عليها متخصصين ذوو رسالة وكيف يتم ذاك وهي كلها غير متخصصة في شيء تقريباً تأتي بكل شيء كعقول الغبراء من الناس يأتون بكل شيء دين واخبار وبرامج ترفيه وتسلية ومسرحيات وحماقات ومسلسلات هابطة لا تعلم شبابنا سوى البلطجة…هو سباق إلى لا وجهة وكأنك في نفق نهايته جدار وحينما تململ الجمهور العربي اتجهوا إلى وسائل التواصل الشبكي (الاجتماعي) وليتهم ما فعلوا ، لا يعجبني المحتوى هناك فقد صار ساحة حرب بين جماهير الأندية و الملاحدة والمؤمنين والمحافظين والمنفتحين وصار من ليس يستحق أن يكون له وزن له وزن وانتشرت حسابات تصوير القهوة والأشعار المنثورة والكلام الهش (واصبحت بكل صدق افكر في الآونة الأخيرة أن اكتفي بما اكتب في مقالاتي المنشورة على تويتر واترك تويتر لعشاقه)؛ لا بد من وقفة حقيقية والنظر في حال إعلامنا بجميع فروعه سواء التلفاز أو الاذاعه و معها القنوات الفنية ووضع استحكامات وشروط كالموت لا تستثني أحد لا بد أن يكون مدير القناة كما نقول بالعامية مستوى الامانه عنده مليون لأن الإعلام بلا رسالة هو صفر على الشمال لا قيمة له والخطط والبرامج إن لم تكن من قِبَلْ متخصصين يفهمون كيف يديرون قناة بشكل جاذب فالتكتيك مطلب رئيس لأن الناس تقريبا لم يعودوا يؤمنوا بالتلفزيون هناك طرق عديدة لجذب انتباه الناس مرة أخرى للتلفزيون وجعله رئيسي في حياتهم بشرط أن لا يحدث خلط وتداخل ايديولوجيات غير متناسقة فالقناة المتخصصة تشير إلى أن العاملين فيها أصحاب صنعه ويثق رب المنزل أن بالإمكان أن يترك الشاشة تعمل واسرته بمختلف الأعمار يشاهدون شيء مفيد وزاخر بالعلم والمعرفة الغنيين الحقيقيين لقد رأيت بعد جولة لمدة ٣ أيام كاملة اشاهد المحطات الفضائية العربية كيف تحولت محتوياتها وما تقدمه للجمهور (حرفياً لم تعد تلكم القنوات تملك شيئاً تقدمه للجماهير لقد افلسوا بمعنى الكلمه) حتى اخبار المشاهير صارت تُقَدَّم وكأنه من أحد حسابات سناب شات الإخبارية هناك خلل بل لا استبعد إن قلت من يأخذ لفة بسيطة على قنوات الريسيفر يدرك أننا لسنا أصحاب صنعه تلفزيونيه فلا عجب ولا غرو أن الجماهير تركوا التلفزيون وراء ظهورهم واستبدلوه بالجوال في اليد الواحدة.

أرى مصير التلفاز في العالم العربي خصوصاً سيلحق بما يسمى سابقا جهاز الدي في دي DVD الذي كنا نشتري له اقراص مضغوطة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات بأسعار رخيصة الثمن من عند الباعة المتجولين حول المطاعم وهولاء انقرضوا مع وجود نتفلكس وغيرها من المنصات المشابهة أو لعبة السيجا والاتاري القديمة التي كنا نلعبها مع اقاربنا وأبناء الجيران وهجرناها فلا محتوى يسر ولا مسلسلات عربية ذات صياغة آسرة تجبرنا على البقاء أمام الشاشة وصلت لمرحلة ولا يهمني إن حُكِم عَلَيَّ أنني غير منطقي (اظن ان حساب في تويتر قوي وجيد بمتابعين لا يقلون عن المائتين الف بات اليوم أكثر تأثيراً على الناس من وزارة إعلام بالعاملين فيها) خصوصاً إذا كان ذو محتوى غني لا يخرج الناس بعد متابعته من المولد بلا حمص.

 

 

رد واحد على “قناة فضائية عربية”

  1. يقول محمود بن صديق:

    مقال جميل، كان من الأجمل تقسيمه لسلسلة مقالات تجنبا لملل القارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

رأي المصداقية

1 يناير، 2021
رآي المصداقية

  كان حلما يراودنا منذ...

كتّاب المصداقية

13 فبراير، 2025
الوفاء بين الإنسان والأثير

ضيف الله نافع الحربي  مع...

6 فبراير، 2025
ضائقة اجتماعية 

ضيف الله نافع الحربي  في...

29 يناير، 2025
الحيرة والعقول المرتعشة

ضيف الله نافع الحربي  ليست...

23 يناير، 2025
قوتنا الناعمة

ضيف الله نافع الحربي  اقترن...